جف القلم من كتابة ذكرياتى
فكتبت دموع عينى ما تبقى من حياتى
وظلت دموعى تكتب حتى تجمدت عينايا
فنزف قلبى دما تلونت به اوراقى
وهو يرى ما ارى ولا يشعر بعنائى
وما تبقى لى سوى لسانى
هل انادى عليه فيسمعنى ؟
ام تكفى نظرات عينى بالعتاب ؟!
هل الومه ام اعتابه ؟
فاللوم ما يكون بين الاعداء
والعتاب ما هو بين الاحباب
كيف اصبحت انا فى خياله؟
لا اظنه يتذكرنى
لكن الحب يجعل القلب متعلقا بحبيبه
فالعشق له دواء من داء الجفاء والنسيان
هل احبنى؟
ام كنت له كخازنة الاسرار؟!!
سارحل عن دنياه
ساتركه كما تركنى
وادارى ما تفضحه عينى وزفرات قلبى
حفاظا على كرامتى وحيائى!!!!!
لاتبخلو علي باالردود الحلوة
مع تحياتي : أسير الحزن